يكتسب الطفل الكثير من الخبرات عن طريق اللعب، لذلك يعدّ اللعب وسيلة هامة في وصول الطفل إلى النضوج وتنمية حواسه ومهاراته، وتعزيز علاقاته الذاتية مع الأخرين كما يهيئ الطفل للحياة المستقبلية.
يسعى الطفل عن طريق اللعب إلى تحقيق رغباته واحتياجاته المختلفة ويقوم بتقليد الأشخاص الذين يحبهم أثناء اللعب محققاً رغبته في أن يصبح مثلهم، ويصنف الأشخاص الذين يؤذونه كأعداء له أثناء اللعب التمثيلي فيتغلب عليهم.
ويعبر الطفل عن نفسه وأفكاره وانفعالاته عن طريق اللعب لأنه لا يستطيع التعبير عن ذلك عن طريق الكلام. ويقتصر لعب الطفل في العام الأول والثاني من عمره على اللعب الرمزي، وفي عامه الثالث على اللعب الجماعي، وبعد ذلك يبرز لديه اللعب الإبهامي الفردي.
للعب فوائد كثيرة في حياة الطفل منها:
- يقوم الطفل بالاكتشاف والتجريب من دون الشعور بالخوف أو الفشل.
- يكتشف ذاته من خلال السلوك الاجتماعي عن طريق اللعب.
- يعزز اللعب عند الطفل الإبداع والمخيلة الخلاقة.
- يساعد على ما يفكر به الطفل.
- يتعلم الطفل عن طريق اللعب أشياء كثيرة "يأكل بنفسه، كلمات التحية والوداع، تنظيم أوقاته..".
- يفرغ طاقاته الكامنة فيتولد لديه شعور بالراحة والأمان.