لعب الطفل في المنزل
يؤكد الكثير من الأمهات أن لعب أطفالهن مع أطفال زائرين لهم في المنزل غالباً ما يترافق بمظاهر من الخشونة والعدوانية، ودليل ذلك يعود إلى شعور الطفل أنه في منزله وفي حماية والديه، أما لعب الطفل مكان غير مألوف مع طفل غير مألوف يتمثل بالخجل والحذر لفترة من الزمن قبل أن ينغمس باللعب.
كما أن للوالدين دوراً كبيراً في خلق جو لعب لأطفالهم في المنزل، والأم هي التي تمتلك هذه القدرة أكثر من الأب، ومن أهم الأمور التي بإمكان الوالدين مساعدة طفلهم بها أثناء اللعب هي:
- مراقبة الطفل ومشاركته اللعب.
- الجلوس إلى جانبه ومحادثته بهدوء.
- حرصهم على اختيار الألعاب السليمة له "ذات ألوان ثابتة، ألا تكون ذات حواف حادة، ألا تنكسر بسهولة.. إلخ".
- مساعدة الطفل في اختيار نوعية الألعاب التي تساعد على الابتكار والإبداع.
كما على الأهل أن يعلموا طفلهم كيف يمكنه اللعب.
لعب الطفل في الروضة
إن دور المربي في الروضة يكمل دور الوالدين في المنزل، فهو قادر عن طريق التشجيع والتعزيز الإيجابي أن يجعل الطفل يكتسب الكثير من المهارات، كالاكتشاف، والتنظيم، والتعاون، وغيره.
تدل الدراسات على أن اللعب الاجتماعي بين الطفل وأقرانه يؤدي إلى نتائج إيجابية ملحوظة في إيجاد الألفة بين الأطفال، كما أنه عن طريق اللعب الاجتماعي نلاحظ مقدرة الطفل على القيام بأدوار مختلفة كدور الأب، الأم، البائع، وغيره، ويساعد على تنمية قدراته في حل المشكلات التي تواجهه