صار الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولي من عمرهم بعد ان كان من الصعب تشخيصه قبلا ان يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره, فاذاوجد ان لا يقدر علي نطق بعض العبارات مثل با.. با.. ما.. ما عمره ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عند المداعبة ولا يستجيب عند سماع إسمه ويرتبط ارتباطا شديدا بلقبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتي سن العامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد, هذه المعلومات هي أحدث ما توصلت إليه الأبحاث عن مرض التوحد ان مرض التوحد من الاعاقات التطورية الصعبة بالنسبة للطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل في التفاعل الاجتماعي وتأخر في النمو الادراكي وفي الكلام وفي تطور اللغة وقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالاضافة إلي البطء في المهارات التعليمية كما يعاني25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة علي التركيز والاستيعاب.
ومرض التوحد بدأ التعرف عليه منذ حوالي ستون عاما وبالتحديد سنة194 ولقد زادت نسبة حدوثة من طفل في كل عشرة آلاف طفل في1978 إلي طفل في كل300 طفل وفي أبريل سنة2000 حيث أعلن مركز مراقبة الأمراض(CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية عن أرتفاع نسبة حدوث هذا المرض في منطقة تريكبولاية نيوجر سي وقدرت نسبة الاصابة بحوالي6.7 طفل لكل ألف طفل