هناك حقيقة هامة اخري عن مررض التوحد وهي ان75% من حالات الاصابة تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم في الوراثي ولذلك تحذر الطبيبة من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلي ان قسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قد توصل إلي سمات مميزة اكلينكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد علي ضرورة الدقة في التشخيص حيث يعتمد التشخيص علي تقدير الطبيب فقد يري انها حالة توحد بينما يري غيرة انها ليست كذلك والناتجة التالية يمكن ان تساعد في الكشف عن وجود التوحد:
الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الاخرين.
يتصرف الطفل كأنه اصم.
يقاوم تغير الروتين.
يضحك وتقهقه بدون مناسبة.
لا يبدي خوفا من المخاطر.
يشير بالايماءات.
لا يحب العناق.
مفرط الحركة.
لا يستطيع التواصل مع البشر.
تدوير الاجسام واللعب بها.
ارتباط غير مناسب بالاجسام والاشياء.
يطيل البقاء واللعب الانفرادي.
اسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر.
أما عن علاج هؤلاء الاطفال فقد اجري بحث بالقسم فوجد ان90% منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والمغنسيوم نقص في الاحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الاكسدة واجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء للأطفال.
ولاتزال الأبحاث جارية بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز القومي للبحوث لمساعدة الاطفال الذين يعانون من التوحد وذويهم حيث نقدم المشورة الطبية وتجري التحاليل دون مقابل للأطفال