الأم غير المتزوجة والأب غير المتزوج والطفل
حين تتم علاقات جنسية غير شرعية خارج نطاق الزواج في إطار ما يسمى الحرية الجنسية قبل الزواج أو تحت ضغط الدافع الجنسي في حالات الطلاق أو الترمل وهذا الأمر طبعا مستنكر دينيا واجتماعيا وقانونيا وينتج عنها طفل غير شرعي وتصبح المرأة إما غير متزوجة والرجل أبا غير متزوج لا رابطة شرعية بينهما
والأم منذ إدراكها لحدوث الحمل غير الشرعي صديقها يتركها ويتخلى عنها ونادرا ما يتزوجها وإذا تزوجها فيكون زواجا مؤقتا محكوما عليه بالفشل وأسرتها ترفضها وقد تهدد بالقتل .
والمجتمع يستنكر فعلتها وقد تترك المدرسة أو العمل وهي تحتاج إلى اتخاذ قرار خطير بالنسبة للطفل غير الشرعي هل تدعه في الملجأ أو مؤسسة خيرية للرعاية أو تعطيه لأسرة بديلة تتبناه أو تحتفظ به كذكرى لجريمتها وماذا تفعل في مستقبلها الزوجي إنها إن تزوجت والد الطفل فستكون حياتها الزوجية على كف عفريت
وعلى العموم فنحن نجد الكثيرين من الوالدين غير المتزوجين يترددون على العيادات النفسية والكثيرين من الأطفال غير الشرعيين يملؤون المحاكم ومؤسسات الجانين