موسوعة الجمباز

إن القاعدة الذهبية للحياة السعيدة هي أن يكون جسم الإنسان في حالة صحية جيدة تتحمل بدون تعب أو أعياء متاعب الحياة اليومية ومتطلباتها وذلك بأن يذخر الجسم رصيدًا من الجهد والقوة والحيوية والمقاومة يصد ويمنع ويتغلب على جميع الأمراض والإصابات التي يتعرض لها الإنسان. والنحافة حليفة المرض وواحة الفشل والمسمار الأول في نعش الصحة، والخطوة الأولى نحو المرض، وفضلاً عن أن النحيف عرضة لتهكمات الأصحاب والأصدقاء ولنوادرهم اللاذعة مثل جلد على عظم، مومياء، هيكل عظمي، زعزوعة قصب.
فالنحيف لا يمكن أن يكون طالبًا مجدًا وشابًا منتجًا وذلك لأن خطر النحافة لا ينصب على نقص الوزن والضعف والهزال فحسب ولكنه يشمل خمول جميع أجهزة الجسم لأن النحافة تغمرها جميعًا من الرأس حتى أخمص القدمين.
ويشبه النحيف شخصًا لا يدخر أي مال وليس لديه رصيد وتوفير. فإذا ما ألمت به كارثة أو أصيب بأي مرض عجز عن الصمود واستعصت عليه المقاومة وانهارت حياته انهيارًا تامًا..
أما اذا أراد القيام بأي مشروع أو تحقيق فكرة أو اية رغبة أوي أي عمل فشل فشلاً ذريعًا لأنه لا يجد لديه السند الكافي الذي يساعده على اتمامه وتنفيذه وهو الصحة.
ونحن لا نقصد بالنحافة أن يكون الإنسان بدينًا أو الفتاة سمينة.

إن البدانة والسمنة من عيوب الجسم المثالي ولها أخطارها وأضرارها أيضًا:

ومن أهم أسباب النحافة (الوراثة):

فالزوجان النحيفان لا يمكن أن يبجبا أطفالاً اقوياء، ولكنهما إذا تعالجا وأزالا أسباب نحافتهما، فإن ذلك يتيح لهما أن ينجبا أولادًا أصحاء.
ومن أقوى أسباب النحافة الإصابة بالأمراض المزمنة العامة كالبول السكري والسل والأرواح الخبيثة والإلتهابات الكلوية وقرحة المعدة وأمراض القلب وأمراض الدم كالأنيميا والنزيف والبلهارسيا والأنكلستوما وغيرها.
والأمراض الحادة والحميات وحالات التسمم والأمراض المعوية وسوء التغذية والأمراض العصبية.
وكثيرًا ما يهرع النحيف إلى تعاطي زجاجات عديدة من الأدوية القوية الشائعة أو الحقن العضلية دون أن يظفر الجسم بزيادة في الوزن فيتولاه البأس والقلق والجزع ولا يمكن القضاء على النحافة إلا بإرشاد النحيف إلى الطرق الصحيحة.

1) الحالة النفسية:

من أهم العوامل التي تزيد الوزن راحة البال وهدوء الأعصاب أما كثرة التفكير فهو أعدى أعداء الحياة السعيدة والصحة الجيدة ولا يمكن للنحيف أن يزداد وزنًا إذا كان فريسة هذه الأمراض النفسية.

فالمواد النشوية كالأرز والبطاطس والمعكرونة والحلويات كالفطائر والجاتوه والشطائر والمعجنات والمربيات والشوكولا والدبس والعسل واللحوم والكبد والدواجن والبيض والسمك والفاكهة من خوخ وموز وتفاح وتمر وبطيخ وعنب وكمثرى وماشابه.
وكذا المواد الدهينة مثل القشدة والكريمة والزبدة واللبن والكاكاو
كل هذه الأطعمة وغيرها يعتمد عليها في علاج النحافة وزيادة الوزن.
وفي بعض الحالات ترجع النحافة إلى عدم التغذية أو قلة الغذاء كأن يهمل الشباب فطوره أو ينام بدون عشاء، وهذا خطأ كبير يضطر الجسم إلى أن يعيش على نفسه ويأكل من مدخراته الغذائية التي هي قوت عضلاته وأعصابة وهذا يسبب نقص الوزن.
وعلى هؤلاء أن يتناولوا الطعام كأمر ودواء وعلاج وأن تزداد الوجبات إلى خمس.
وذلك لأن التغذية تعلب دورًا مهمًا جدًا في تكوين الجسم ونموه ونشاطه وتجديد حيويته وتعويضه ما يفقده من السعرات الحرارية اللآزمة لحياته وأعماله.
فالطعام الذي نأكله يمتصه الدم ويتحول عن طريق التحول الغذائي إلى سعرات تولد الحرارة والنشاط.

ينبغي ألا تقل ساعات النوم للبالغين والبالغات عن ثماني ساعات بأي حال.
ويجب ألا يرهق الجسم بأي عمل إضافي.
فإن الإجهاد الجسماني وكذا المجهود العقلي ينهكان أنسجة الجسم وأجهزته وخلاياه وبالتالي يقللا وزنه ويزيدا في نحافته.
والدواء اللازم لعلاج النحافة هو الدواء الذي يقتضي على سبب وجودها سواء كان هذا السبب فقر الدم أو فقدان الشهية أو الديدان المعوية أو الحميات السابقة أو سوء التغذية.

الرياضة البدنية:

تلعب الرياضة البدنية دورًا هامًا في علاج النحافة وتقوية الجسم وتغذية عضلاته وتنشيط غدده.
فالمشي العادي تمرين للعضلات وتقويمه للجسم. والركض يقوي العضلات وخصوصًا عضلات الأطراف السفلي والركبتين والفخذين والساقين والقدمين ويعتبر العدو من أهم وأنفع التمرينات التنفسية.
ولبناء قوة عضلات الجسم يتمرن النحيف على حمل الأثقال أو وضع أثقال متزايدة على العضلات لحملها ورفعها بواسطة زيادة المقاومة لحركة العضلات وعملها وذلك واضح وبديهي لأنك إن مددت ذراعيك إلى أعلى فسيتغلبان على قوة الجاذبية الأرضية وحدها ولكنك لو وضعت في كل يد ثقلاً يوازي خمسة كيلغ فيجب أن يقاوما جاذبية الأرض زائدًا عشرة كيلغ.
والتمرينات الرياضية التالية تحقق بنجاح كبير تقوية عضلات الجسم وتمنح الإنسان نشاطًا وصحة ومرونة وجسمًا مثاليًا.

وذلك بالوسائل الآتية:

) بواسطة حمل الأثقال ودفعها.
2) زيادة مقاومة الحركات والعمل على زيادة المقاومة بواسطة الأجهزة السكلية اللولبية أو بواسطة شخص آخر يمثل المقاومة كما يتضح من الأمثلة الآتية:
1) مصارعة الأذرع بين شخصين كل منهما يحاول أن يدفع يد الآخر على الأرض
2) شد أطراف الأصابع بين شخصين أحدهما يحاول ابعاد اصابع اليدين بعضهما عن بعض الأخر يحاول تثبيتها أمام بعضهما وعدم فصلها.
3) شد الحبل:
- محاولة دفع شخص للتغلب على مقاومته.
- رفع أي انسان وحمله.
- القيام بأداء أعمال وتمرينات عنيفة مجهدة مثل نشر الخشب أو قطع الشجر، نكش الأرض بالمعول أو عمل الحفر أو تسلق الأشجار العالية.
4) بواسطة تمرينات الشد وذلك بتحريك عضلات الذراع والساق والجسم وهي في حالة الشد.

إن هذه التمرينات السابقة التي تؤذي إلى تقوية عضلات الجسم تزيد أيضًا في حجمها.

أول ما يسترعي النظر في الإنسان هو قامته وقوامه وطوله واعتداله. فالقوام المعتدل هو أول شروط الجمال والكمال والثقة بالنفس والزهو والبطوله.
ومن أهم مقومات النجاح في العمل وفي الحياة. ومن مستلزمات الشخصية الفذة القوية وبواسطته يتسنى للإنسان أن يشق لنفسه طريق الفوز والعظمة ويحقق الآمال والظفر بتقدير هام في الحياة الإجتماعية.
والقوام المعتدل يؤكد تمتع صاحبه بالصحة والقوة والراحة والنشاط والحيوية لأن القوام المشوه يجعل الصدر أجوفا ومنقبضًا ومما يعرضه لأمراض الرئتين ونزلات البرد ويظل القوام متوازنا طالما كانت العضلات المضادة متساوية في القوة والمقاومة فلا تطغى إحداهما على الأخرى.
فالعضلات التي تغلق قبضة اليد تقابلها عضلات تفتح راحة اليد وتطلق الأصابع والعضلات التي تثني الذراع عند الكوع تقاومها عضلات أخرى تفرده وعضلات البطن التي تحني الجسم إلى الأمام تعتبر مضادة لعضلات الظهر التي تحفظ الجسم معتدلاً. وكذلك إذا كانت عضلات البطن ضعيفة لا تستطيع تحمل ضغط الأعصاب الداخلية فإن الأجزاء الداخلية تدفعها خارجًا فتسبب بروز الأعصاب الداخلية فإن الأجزاء الداخلية تدفعها خارجًا فتسبب بروز الكرش.
وتقاس القامة من مؤخرة الرأس إلى نهاية الكعب ويعتبر العمود الفقري الذي يبدأ بالرقبة ويمر بالصدر والبطن وينتهي بالعجز أهم أجزاء القامة. ويجب أن يكون طبيعيًا معتدلاً مستقيمًا خاليًا من الإحديداب والإعوجاج والإهتمام بالعمود الفقري وتقويته وشده ومده يكسب الجسم صحة جيدة وقوامًا متعدلاً ويبدو الإنسان كأنه أصغر من سنه بعشرات الأعوام.

يمكن تقوية عضلات ومفاصل العمود الفقري بالجمباز بإجراء التمرينات الآتيه:

1) ثني عضلات الظهر إلى الأمام.
2) إنحناء الأطراف والجذع إلى الخلف.
3) إنحناء الأطراف والجذع إلى الأمام.
4) إنحناء إلى الأمام بالارتكاز على الأيدي.
5) رفع الركبة والساق مع ثني مفصل الورك.
6) ميل الأطراف والجذع إلى الجانب الأيمن ثم إلى الجانب الأيسر.
7) الارتكاز الجانبي على اليد اليسرى ثم اليد اليمنى.
لفت الجسم إلى اليمين ثم لفته إلى اليسار.
9) إنحناء الجذع والأطراف إلى الخلف ثم الجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر.
10) لفت الجذع والأطراف إلى اليمين ثم إلى اليسار مع تدوير الجسم إلى اليمين ثم إلى اليسار.

علاج قصر القامة وازالة الكرش بالجمباز
من أهم أسباب قصر القامة الوراثة وهذا بديهي، لأن الأقزام ينجبون أقزاما والعمالقة ينجبون عمالقة.
أما العوامل العلاجية للتغلب على قصر القامة والتمتع بالطول المناسب والمنشود فهي العلاج الطبي والرياضة البدنية والتغذية والألعاب ومكافحة العادات الضارة واختيار الملابس.
وللوصول إلى هذه النتيجة المرتقبة المرجوة يجب أن نحذّر القصير أثناء النوم من ثني أعضاء الجسم وضم أجزائه بعضها إلى بعض أو لويها أو انكماشها، بل يجب العمل دائمًا وبإستمرار على مدها ومطها وفردها.
وتوجد آلاف التمرينات الرياضية وتشمل مجموعات عديدة يجب القيام بها صباحًا ومساءً.
وبذلك يتم العلاج الكامل في ثلاثة أشهر.
وهذه التمرينات خلاصة تجارب وأبحاث وجهود رجال الطب والرياضة. وكل تمرين منها يزيد في الطول والإرتفاع والقامة وهي تمرينات بسيطة يستطيع كل فرد القيام بأداء أغلبها، ولكن لكل جسم ولكل بنية ولكل صحة ما يتناسب معها وما يلائمه منها.
كما يجب أن تكون الأعضاء الحيوية المهمة كالقلب والكبد والكليتين والرئتين في حالة طبيعية سليمة وبعض هذه التمرينات فضلاً عما تفيده في زيادة الطول ورفع القامة فإنها تنشط عمل الكبد وتزيل الإمساك وتقوي عضلات الأمعاء وتنبه وتحسن وتزيد افرازات وهرمونات الغدد.
كما أنها تقوي عضلات الجسم ومفاصله، وترفع الروح المعنوية للإنسان وتفيد الجهاز التنفسي والجهاز الدوري الدموي، وكذا الجهاز العصبي وتزيد المقاومة ضد الأمراض وتبعد الأمراض النفسية وتدرأ الكآبة والحزن والخوف والجبن والعادة السرية والقلق والوسواس وتغرس صفات الشجاعة والإقدام والمروءة والنخوة.
إن الألعاب الرياضية التي تزيد الطول وترفع القامة هي تلك التي تؤدي إلى مط وشد وفرد أعضاء الجسم كالجمباز والوثب العالي والقفز وألعاب العقلة والمتوازيين والسباحة والتنس. وهبوط الأحشاء (الكرش) إنما هو ضعف استرخاء في عضلات الجهاز البطني فتهبط تلك الأحشاء عن مواضعها الطبيعية لأسفل وللأمام.
وقد يكون القلب والرئتان في مواضع غير طبيعية مما يسبب ضغط القفص الصدري وبدون السند والمقاومة الكافية من هذه العضلات تضغط الأجهزة الداخلية على بعضها وإلى أسفل فترهق أربطتها وعضلاتها فتسمح باسترخاء عضلات البطن وامتداد وبالتالي تطول.
وبذلك يصبح الحجاب الحاجز مقيدًا في عمله والصدر في حالة غير طبيعية. فيفتقد القلب والرئتان الأماكن المناسبة كما أنها تحدث له ضغطا مباشرا على أعصابه وأوعيته الدموية، وغالبا ما يصاحب هذه الحالة القوام الرديء والشعور بالتعب المزمن في عضلات الظهر.

ولعلاج هذه الحالة اتبع التمرينات والنصائح الآتيه:
1) يجب أن تنظم مواعيد وجبات الطعام وأن تسرع بعلاج حالة الإمساك أو السمنة إن وجدت.
2) يجب أن تراعي عند السير عموما سواء في المنزل أو خارجه الآتي
أن يكون الذقن للداخل، والصدر للأمام، والبطن مشفوطة للداخل قدر المستطاع، وتحريك الذراعين من مفصل الكتف مع ملاحظة عدم التكلف في المشية
3) أن تقوي عضلات الصدر والظهر والجانبين والبطن معًا.
4) أن تعمل تمرينات الجمباز كل صباح لمدة 5 دقائق تزداد يوما بعد يوم مع الوصول بالجسم إلى حد الإرهاق.

أوضحت الدراسات التي أجراها الأطباء بكليتي طب جامعتي القاهرة والأزهر ارتفاع هرمون البرولاكتين الذي يؤدي زيادته إلى قلة درجة الخصوبة عند الرجل والمرأة وانخفاض معدل هرمون النمو، الأمر الذي يسبب عدم اكتساب الجسم الطول المناسب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة وكذلك أوضحت الدراسات قلة النشاط الأنزيم الطارد لعنصر الصوديوم من الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض معدلات اطلاق الحرارة داخل الجسم واختزان المواد الغذائية في صورة دهون مما يحدث السمنة وقد يفسر ذلك بقابلية المصابين بالبدانة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
ويقول الدكتور محمد عبدالحافظ استاذ الكيمياء الحيوية المساعد بطب القاهرة أن السمنة تحدث عادة عندما يكون محتوى الطاقة الكامنة في الطعام أكثر من الطاقة الطلوبة للنشاط الأساسي للجسم والنمو واستبدال التالف من الخلايا فتختزن في صورة نسيج ذهني ينتشر تحت الجلد في الأحشاء ويكون توزيعه مرتبطًا بنشاط الغدد الصماء كالغدة النخامية والدرقية والكظرية والغدد الجنسية وقد أكدت الدراسة الأولى التي أجريت بالإشتراك مع الدكتور سليمان نصر أستاذ الأمراض الباطنية بطب القاهرة إن عملية السمنة البسيطة ليست نتيجة خلل هرمون معين بالجسم ولكن نتيجة لمجموعة من التفاعلات تحدثها الهرمونات مع بعضها البعض إما بالبحث أو التثبيط فضلا عن العوامل الوسيطة الأخرى المتداخلة وبعض نواتج تفاعلات التمثيل الغذائي وهذه المواد كلها تؤثر في هرمون البرولاكتين وهرمون النمو عن طريق التأثير على منطقة تحت المهاد الموجودة بقاع المخ وهو الجزء الذي يسيطر على نشاط الغدة النخامية التي تفرز هذين الهرمونين.
وهرمون البرولاكتين له علاقة وثيقة بإدرار اللبن لدى الأمهات المرضعات وبدرجة الخصوبة سواء للرجل أو المرأة.
ومن الملاحظ كما تشير الدراسة التي أجريت على 71 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 20 و 30 عامًا أن درجة الخصوبة تقل عند المصابين بالبدانة من الجنسين أما انخفاض هرمون النمو فليس له أهمية قصوى لدى البالغين ولكن أهميته تتركز عند الأطفال والمراهقين حيث أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى عدم اكتساب الجسم الطول المناسب أي تأخر معدل النمو في الطول في الوقت الذي يمكن أن يكتسب فيه الجسم زيادة في الوزن.
ويضيف الدكتور محمد عبدالحافظ أن الدراسة الثانية التي أجريت بالإشتراك مع قسم الأمراض الباطنية بطب الأزهر أوضحت قلة نشاط الأنزيم الطارد لعنصر الصوديوم من الخلايا في الشخص البدين مما قد يؤدي إلى اختزان الصوديوم في الخلايا الأمر الذي قد يفسر قابلية المصابين بالبدانة للإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث أن انخفاض نشاط هذا الإنزيم يؤدي إلى زيادة في محتوى الخلايا من الصوديوم.
وارتفاع هذه النسبة داخل الخلايا لدى المصابين بالبدانة يجعلها أكثر حساسية لهرمون الأدرينالين المسؤول عن رفع ضغط الدم.
تشير هذه الدراسة التي أجريت على 105 حالات من بينهم 82 شخصا من الجنسين يعانون من السمنة إن الإفراض في الطعام يؤدي إلى السمنة المصحوبة بمقاومة الخلايا لفعل الأنسولين فعلى الرغم من ازدياد الأنسولين بالدم إلا انه دون فعالية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفي هذه الحالة فإن تنظيم مواعيد تناول الطعام وممارسة التمرينات الرياضية المناسبة يؤدي إلى نقص الوزن وعودة فعالية الأنسولين وانخفاض نسبة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي وهذا النوع من مرض السكر يحدث عادة في البالغين ويختلف عن مرض السكر لدى صغار السن الذي يكون سببه نقص هرمون الأنسولين.

التمرين رقم (1)

قف منصبا، القدمان متقاربان والذراعان مرفوعان على الجانبين.
أخرج زفيرًا جيدًا ولا تستنشق شهيقًا جديدًا حتى ترفع ذراعيك لأعلى ثم لأسفل حافظًا الكوعين مستقيمين.
خذ الشهيق في آن واحد مع إنزال الذراعين.
لا تثني ظهرك.
كرر 12 مرة.

التمرين رقم (2)

ثبت يديك على "كرسي" بحيث يكون كفيك عموديين مع الأرض.
قدماك على الأرض.
جسمك في وضع زاوية حادة مع الأرض وممتد منتصبًا.
اضغط بذراعيك واثني كوعك بحيث ينزل جسمك منتصبًا إلى أسفل دون ميل.
كرر 15 مرة.

التمرين رقم (3)

قف وقدماك ملصقتان وذراعك على جانبيك.
اثني جذعك مرة لليمين ومره لليسار
لا تحرك قدميك.
كرر 15 مرة.

التمرين رقم (4)

قف وذراعاك متشابكان وكوعك مثني.
راحة اليد اليمنى لأعلى وراحة اليد اليسرى لأسفل.
الآن اثني الكوع لليمين حتى تصل الأيدي للكتف الأيمن وقاوم الحركة بيدك اليسرى.
اعكس الذراعين.
كرر 10 مرات.

التمرين رقم (5)

راقدًا ووجهك مقابل "الأرض" وذراعاك على جانبيك
ارفع رجليك عن الأرض واضغط بيديك جيدًا.
اثني الكبة ببطء
ارجع رجليك إلى الأرض
كرر 10 مرات

التمرين رقم (6)

راقدًا على ظهرك وقدماك مستقيمان والكعبان ملتصقان
ذراعيك على جانبيك "مستريحة" على الأرض
ارفع قدميك حافظًا استقامة الركبة حتى تكون زاوية قائمة 90 درجة مع جسمك
كرر 12 مرة.

التمرين رقم (7)

واقفا وقدميك متباعدين
ذراعاك متشابكان حول الصدر
اثني ركبتيك حتى ينزل الجسم ببطء وتجلس على كعبيك
لا تحرك كعبيك
ارفع جسمك تدريجيا حتى تعود إلى الوضع واقفا
لا تفك ذراعيك